كشف وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، عن التعاون المستمر بين مصر وحركة حماس والفصائل الفلسطينية، بهدف ترتيب المرحلة المقبلة في قطاع غزة.
تفاهمات حول السلاح
أوضح عبد العاطي أن هناك تفاهمات حول حصر السلاح وجمعه تحت مظلة فلسطينية شاملة. ويعتبر هذا التوجه متوافقاً بين الفصائل الفلسطينية. كما أشار الوزير إلى نموذج إيرلندا الشمالية كمثال مهم في هذا الإطار.
العلاقات المصرية-الإسرائيلية
وفيما يخص العلاقات المصرية-الإسرائيلية، أكد عبد العاطي أن هناك التزاماً كاملاً باتفاقية السلام، مشيراً إلى أهمية الالتزام من الطرف الآخر. وأكد أن مسار هذا العلاقة لا يمكن فصله عن تطورات القضية الفلسطينية.
تقدم في الملف الفلسطيني
وأشار الوزير في تصريحات لقناة تلفزيونية مصرية إلى أن أي تقدم في الملف الفلسطيني، وبالأخص في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة ترامب، يُعزز العلاقات الثنائية. وأوضح أن معاهدة السلام تُعتبر أداة استقرار ثنائي وإقليمي، لم تشهد أي تعديلات إلا بموافقة الطرفين.
خطوط حمراء للموقف المصري
أكد عبد العاطي أن تهجير الفلسطينيين يعد خطاً أحمر، مُشيرًا إلى أن مصر لا تقبل أن تكون طرفًا في أي ظلم يلحق بالشعب الفلسطيني. وانتقد ما أسماه “التلاعب بالألفاظ” حول موضوع “التهجير الطوعي” في غزة.
رفض التهجير القسري
وصف الوزير ما يُثار حول “التهجير الطوعي” بأنه “حق يراد به باطل”، مؤكدًا رفض مصر الكامل لأي شكل من أشكال التهجير، سواء القسري أو الطوعي، رغم بعض العروض السخية للتراجع عن موقفها.
الموقف الثابت تجاه فلسطين
أوضح عبد العاطي أن إسرائيل تُدرك تمامًا ثوابت الموقف المصري. كما أكد على ضرورة فتح معبر رفح من الجانبين، مُشيرًا إلى مسؤولية إسرائيل القانونية عن الأحداث الجارية في غزة.
معبر رفح والمساعدات
أكد الوزير أن مصر لم تغلق معبر رفح في أي وقت، مُشيرًا إلى وجود تدمير من الجانب الفلسطيني للمعبر. وأضاف أن 72% من المساعدات التي وُفرت لغزة كانت من مصر، في عمل مشترك مع الفلسطينيين.
استمرار الجهود المصرية
أبرز الوزير استمرار الجهود المصرية حتى يتم توقيع اتفاق لوقف الحرب، مع التأكيد على أن مصر دولة مؤسسات تحترم التزاماتها. وأوضح أن القرارات المتعلقة بالحرب والسلام تُتخذ وفق إجراءات دستورية، مُشيرًا إلى أن القيادة المصرية تفضل التحركات الدبلوماسية على الحرب.


