أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانًا رسميًا تنفي فيه الشائعات المتعلقة بتواجد القوات المسلحة المصرية في شبه جزيرة سيناء.
تأكيد التواجد العسكري
في بيانها، أوضحت الهيئة أن تواجد الجيش المصري في سيناء أو غيرها من الأراضي المصرية يعتمد على تقييم القيادة العليا لضرورات الأمن القومي واحتياجاته.
وأشار البيان إلى أن وجود القوات المسلحة في سيناء يرتبط بالثوابت الاستراتيجية للدولة المصرية، بما يشمل مختلف الاتجاهات الحدودية.
أهداف التواجد العسكري
وأكدت الهيئة أن هدف القوات في سيناء هو تأمين الحدود المصرية ضد التهديدات المتنوعة، بما في ذلك محاربة الإرهاب والتهريب. هذا التواجد يتم وفق تنسيق مسبق مع الأطراف المعنية بمعاهدة السلام، التي تسعى مصر لضمان استمراريتها.
كما أفادت أبو غلي الهيئة العامة للاستعلامات أن الالتزام بالقانون الدولي والإنساني ومعاهدات السلام يُعد من الثوابت التي تعتمد عليها القوات المسلحة المصرية.
استجابة للأوضاع الإقليمية
نوهت الهيئة إلى أن “حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، وعلى بعد بضع عشرات من الأمتار من الحدود الشرقية، تفرض على القوات المسلحة المصرية اتخاذ أعلى درجات الاستعداد لمواجهة أي تهديد محتمل للأمن القومي وسلامة الأراضي المصرية”.