في خطوة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي، رحبت مصر باتفاق السلام الذي أبرمته جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، معتبرة إياه “خطوة مهمة” نحو تحقيق السلام الدائم في منطقة البحيرات العظمى.
اتفاق سلام تاريخي
أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، دعم القاهرة الكامل لهذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية، وجرى توقيعه في واشنطن، بهدف إنهاء الأزمة المستمرة في شرق الكونغو الديمقراطية.
وترى مصر أن تحقيق السلام والأمن في القارة الأفريقية يتطلب التزاما سياسيا حقيقيا، وتدعو إلى التطبيق الكامل لبنود الاتفاق ومتابعة مخرجاته لضمان استدامة السلام والاستقرار في المنطقة.
دعم الجهود الإقليمية والدولية
تجدد مصر دعمها الثابت لجميع المساعي الإقليمية والدولية التي تهدف إلى حل النزاعات في أفريقيا عبر الوسائل السلمية، مع التأكيد على أهمية احترام مبادئ القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.
هذا الدعم يهدف إلى تحقيق وترسيخ الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز التعاون بين دول القارة.
مساهمة مصر في تحقيق السلام
أعربت مصر عن استعدادها للمساهمة الفعالة في أي جهد أفريقي أو دولي يسعى إلى تنفيذ اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا، بما يضمن استدامته وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
وتؤكد القاهرة على التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، من خلال المشاركة الفعالة في حل النزاعات ودعم جهود التنمية والسلام.
