أعلنت النيابة العامة في مقاطعة بولدر بولاية كولورادو الأمريكية، أن المصري محمد صبري سليمان، المتهم بالهجوم على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل، قد يواجه عقوبة سجن تصل إلى 384 عامًا.
عقوبة محتملة قاسية
كشف المدعي العام مايكل دوجرتي أن العقوبة المحتملة ستمتد إلى 384 عامًا في حال إدانة سليمان بـ 16 تهمة بمحاولة القتل من الدرجة الأولى.
وأشار دوجرتي إلى أن الأحكام المرتبطة بكل تهمة ستنفذ بشكل متتابع، مما يعزز إمكانية جمع العقوبة إلى الحد الأقصى المذكور.
تهم إضافية وخطورة الوضع
بالإضافة إلى ذلك، يواجه سليمان تهمتين تتعلقان باستخدام جهاز حارق، مما قد يجعله عرضة لعقوبة تصل إلى 48 عامًا، بجانب تهم أخرى قد ترفع إجمالي العقوبة إلى 192 عامًا.
وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أكدت أن المشتبه به متواجد في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، فيما تتواصل التحقيقات لتحديد جميع الظروف المحيطة بالحادث، الذي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تفاصيل دخول المتهم للولايات المتحدة
ووفقاً لشبكة “فوكس نيوز”، فإن سليمان، البالغ من العمر 45 عامًا، دخل البلاد بتأشيرة سياحية عام 2022 خلال إدارة الرئيس بايدن، ولكنه واصل إقامته بعد انتهاء صلاحية التأشيرة.
في الوقت ذاته، يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بإجراء تحقيقات موسعة في الحادث، الذي تم تصنيفه كعمل “عنف بدوافع أيديولوجية”، بينما تظل التهم الرسمية الموجهة إليه غير معلنة.
أهمية الحدث وتأثيره
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة “اركض من أجل حياتهم” تنظم فعاليات أسبوعية حول العالم دعماً لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وكان الضحايا جزءًا من الفرع المحلي للمجموعة في كولورادو.