أفادت مصادر إعلامية اليوم الجمعة أن مستوطنين إسرائيليين متطرفين تسببوا في أضرار كبيرة للممتلكات في قرية دوما الفلسطينية الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
أعمال تخريب اجتماع الليل
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إلى أن السكان المحليين أفادوا بإقدام المستوطنين على إحراق ثلاثة منازل وسيارتين خلال ساعات الليل في مدخل قرية دوما، التي تستقر جنوب شرقي نابلس.
بعد ذلك، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصادر أمنية تأكيدها أن المستوطنين قاموا أيضًا بإشعال النيران في خمسة منازل أخرى تقع في مخيم قريب، والذي يضم عادةً بيوت متنقلة (كرفانات).
اتهامات متبادلة
وحسب ما ذكرت الصحيفة العبرية، فإن المستوطنين اتهموا الفلسطينيين بمحاولة سرقة أغنامهم. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح تحقيق حول ملابسات هذه الحوادث، التي وُصفت بالحريق المتعمد.
في هذا السياق، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا المزيد من العقوبات على الجماعات الإسرائيلية المتطرفة؛ بسبب أعمال العنف التي تستهدف المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
السياق الدولي
يُذكر أن حوالي 500 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات بالضفة الغربية، والتي يعتبرها المجتمع الدولي بشكل عام غير قانونية، وتعد هذه المستوطنات عقبة رئيسية أمام جهود تحقيق السلام المستدام في المنطقة.
كما تجددت دعوات المجتمع الدولي لوضع حد للعنف الممارس ضد الفلسطينيين، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.