واشنطن تسعى لتشكيل قوة دولية في غزة لإرساء الاستقرار الأساسي، مع بدء مشاورات لتشكيل هذه القوة بمشاركة دول إقليمية ودولية فاعلة.
خطة الاستقرار
تجري الولايات المتحدة مفاوضات مع عدة دول، من بينها إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وأذربيجان، للمساهمة في هذه القوة التي تهدف إلى تحقيق استقرار ملموس في قطاع غزة.
يأتي هذا التحرك في إطار جهود واشنطن المستمرة لتهدئة الأوضاع في القطاع المحاصر وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للسكان.
مستقبل غزة
أكد مستشار أمريكي رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته، أن بلاده ترفض إجبار أي من سكان غزة على مغادرة القطاع.
وأوضح المستشار أن المساعدات الإنسانية ستستمر في التدفق إلى غزة، لكن إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة حركة حماس لن يتم تمويلها في الوقت الحالي.
إعادة الإعمار
تتطلع الولايات المتحدة إلى البدء في إعادة إعمار المناطق التي تم تطهيرها من حماس والإرهاب، وذلك ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.
تؤكد واشنطن أن إعادة الإعمار ستتم بالتوازي مع جهود تحقيق الاستقرار، لضمان عدم تكرار العنف وتوفير مستقبل أفضل لسكان غزة.