ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عام 2022، حيث وصلت إلى 36.8%، وفقًا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” بالاستناد إلى بيانات صندوق النقد الدولي.
زيادة حصة “بريكس”
شهدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي زيادة ملحوظة بمقدار 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي، لتصل إلى ذروتها منذ تشكيل المجموعة عام 2009.
على الجانب الآخر، انخفضت حصة مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) في الاقتصاد العالمي لأقل من 29% للمرة الأولى في التاريخ. فقد خسرت المجموعة 0.42 نقطة مئوية، لتسجل 28.86%.
الفجوة تتسع
بنتيجة هذه التغيرات، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة السبع الكبرى إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في عام 2022، مقارنة بـ6.9 نقاط مئوية في العام السابق.
نبذة عن “بريكس”
تعد مجموعة “بريكس” ائتلافاً سياسياً واقتصادياً تأسس عام 2006، حيث عُقد أول قمة لها في عام 2009، وضمت في البداية دول البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم انضمت جنوب إفريقيا في عام 2011 لتصبح المجموعة تحت اسم “بريكس”.
في عام 2024، انضمت كل من مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي بداية عام 2025، أصبحت إندونيسيا جزءاً من المجموعة. كما أن السعودية تمتلك صفة “دولة مدعوة”، وهناك رغبة من عشرات الدول الأخرى، مثل تركيا وفنزويلا وفيتنام، للانضمام إلى “بريكس”.
تسعى المجموعة إلى إنشاء نظام دولي اقتصادي وسياسي متعدد الأقطاب، حيث تمثل أراضيها ربع اليابسة وسكانها يشكلون 40% من إجمالي سكان العالم، وتساهم بنحو 40% من الناتج العالمي.