بدء دخول شاحنات المساعدات المصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن “هدنة تكتيكية” في بعض مناطق القطاع؛ لتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين.
قوافل المساعدات المصرية
أكد تلفزيون القاهرة الإخبارية، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، بدء دخول قوافل المساعدات المصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ونشر لقطات مصورة تظهر شاحنات عديدة في المنطقة الحدودية.
وتحمل إحدى الشاحنات عبارة “من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني الشقيق – الهلال الأحمر المصري”، تعبيراً عن التضامن والدعم المستمر من مصر للشعب الفلسطيني.
“هدنة تكتيكية” إسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي عن “تعليق تكتيكي” يومي لعملياته العسكرية في مناطق محددة من قطاع غزة، يسري من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساءً.
يشمل التعليق مناطق المواصي ودير البلح ومدينة غزة، ويهدف إلى السماح بتحرك آمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بتوزيع المساعدات.
ممرات آمنة للمساعدات
تم تحديد ممرات آمنة بشكل مستدام اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً وحتى الحادية عشر مساءً، تتيح وصول قوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى السكان المحتاجين.
تهدف هذه الممرات إلى تسهيل إدخال وتوزيع المواد الغذائية والأدوية الضرورية للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
تفاقم الأزمة الإنسانية
يأتي هذا القرار الإسرائيلي في ظل ضغوط دولية متزايدة لمواجهة أزمة الجوع المتفاقمة في القطاع المحاصر والمدمر، جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً.
وكانت إسرائيل قد بدأت في وقت سابق بإلقاء مساعدات غذائية جواً على القطاع، بالتوازي مع مبادرات مماثلة من دول أخرى مثل الإمارات وبريطانيا.
تشكيك في جدوى الإنزال الجوي
لا يزال مسؤولو الإغاثة الإنسانية يشككون في جدوى الإنزال الجوي للمساعدات، معتبرين أنها وسيلة غير فعالة لمواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، أن استئناف عمليات الإنزال الجوي يمثل استجابة غير كافية للأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة.