مسؤولون إسرائيليون كبار يحثون نتنياهو على اتفاق تهدئة مؤقت في غزة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، حيث تتصاعد المخاوف بشأن التداعيات المحتملة لتوسيع العمليات العسكرية.
مخاوف من التوسع العسكري
رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، حذر نتنياهو ووزراء آخرين من أن التوغل العسكري في غزة قد يفضي إلى حكم عسكري إسرائيلي مباشر على القطاع، وذلك خلال اجتماع أمني عقد مؤخرًا.
كما أعرب زامير عن قلقه بشأن التداعيات الإنسانية المحتملة للعملية العسكرية، وضرورة إيجاد حلول بديلة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين.
الموساد ووزارة الخارجية
رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، ووزير الخارجية، جدعون ساعر، أبديا تحفظات مماثلة بشأن الهجوم، وطالبا بالتركيز على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، يضمن إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين.
ساعر أبدى قلقه بشأن التكلفة الدبلوماسية المتزايدة للحرب، في ظل الانتقادات الدولية المتصاعدة بسبب ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين، ويشدد على أهمية تأمين إطلاق سراح الرهائن في أقرب وقت ممكن.
مقترح حماس لوقف إطلاق النار
أعلنت حركة حماس أنها تنتظر رد إسرائيل على المقترح الذي قدمه الوسطاء في آب الماضي، والذي حظي بموافقة الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى.
الحركة جددت استعدادها لإبرام صفقة تبادل شاملة للأسرى، تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وفتح المعابر.
مفاوضات وقف إطلاق النار
المقترح يتضمن أيضاً إعادة إعمار قطاع غزة، والسماح بإدخال جميع الاحتياجات الأساسية للسكان، ما يعكس رغبة حماس في التوصل إلى حل شامل ينهي الأزمة الإنسانية في القطاع.
الجهود الدبلوماسية مستمرة للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل ضغوط دولية متزايدة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.