أعلنت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، تولسي غابارد، اليوم، عن وقوع خطأ تمثل في انضمام رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك” إلى محادثة عبر تطبيق “سيغنال” من أجل مناقشة خطط حربية حساسة، وفقاً لتقرير نشرته “رويترز”.
إفصاح غابارد
أوضحت غابارد، خلال جلسة استماع أمام مجلس النواب الأميركي تناولت التهديدات العالمية، أن هناك قيودًا على قدرتها على مناقشة هذه الواقعة بسبب وجود دعوى قضائية حولها.
خطط حرب مسربة
كشفت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أن مسؤولين رفيعي المستوى فقدوا التركيز، مما أدى إلى دعوة جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير “ذي أتلانتيك”، إلى مجموعة مراسلات مشفرة عبر “سيغنال” بشكل غير مقصود. جاء ذلك قبل فترة قصيرة من الهجوم الأميركي على جماعة “الحوثي” اليمنية المتحالفة مع إيران.
وبحسب مجلة “ذي أتلانتيك”، تم إدخال غولدبرغ إلى مجموعة مراسلة تُعرف باسم “مجموعة الحوثيين الصغيرة” في 13 مارس الحالي، حيث أمر مستشار الأمن القومي، مايك والتز، نائبه، أليكس وونغ، بتشكيل فريق من الخبراء لإعداد استراتيجية للتحرك الأميركي ضد الحوثيين.
تفاصيل الهجوم
في وقت لاحق، قامت مجلة “ذي أتلانتيك” بنشر النص الكامل لخطط الهجوم الأميركي على اليمن، متضمنة لقطات شاشة من المحادثة، وموضحة تفاصيل دقيقة تشمل أوقات الضربات وأنواع الطائرات المستخدمة. وأفادت المجلة بأنها اتخذت قرار النشر بعد أن نفت إدارة ترامب مرارًا وتكرارًا أن المحادثة حول الهجوم تضمنت معلومات حساسة.
