أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات المصرية السابق، أن عملية “طوفان الأقصى” تعتبر نوعية وغير مسبوقة، مشدداً على أن رد الفعل الإسرائيلي كان محسوباً وغير اعتيادي.
معلومات حول الهجوم
وفي تصريحات تلفزيونية، أشار الدويري إلى أن مصر لم تكن على علم بهذا الهجوم، واعتبر ما يتردد بشأن معرفتها به في 7 أكتوبر “افتراء”. وقال إن قيادة حركة حماس في الخارج لم تكن أيضاً على دراية بالأمر، معرباً عن أن لمصر أي علاقة بهذه الأحداث.
آثار العملية على حماس
وأوضح الدويري خلال لقاءه مع قناة “القاهرة الإخبارية” أن حركة حماس، لو كانت قادرة على العودة بالزمن، لكانت اختارت عدم تنفيذ الهجوم بسبب العواقب الوخيمة التي ترتبت عليه. واعتبر أن تلك النتائج كانت كارثية على الحركة وقدراتها العسكرية، حيث تعرضت لتدمير وتصفية كبيرة.
تراجع القضية الفلسطينية
وأشار الدويري إلى أن القضية الفلسطينية شهدت تراجعاً ملحوظاً عقب عملية “طوفان الأقصى”. وأكد أن المقاومة قد تكون وسيلة لتحقيق أهداف معينة، إلا أن الوضع الحالي يشير إلى أن القضية تحولت إلى مسألة إنسانية تتعلق بإدخال المساعدات، حيث أصبح الحل السياسي بعيد المنال.
دعوة للمصالحة
وذكر الدويري أن مصر استضافت في يوليو 2023 مؤتمر العلمين، حيث دعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية، في محاولة لإحياء المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. تم إصدار بيان لتشكيل لجنة تهدف إلى التباحث حول الأسس اللازمة لتحقيق المصالحة.
تحولات في المنطقة
وأضاف أنه بعد عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، وصف قيادي في حماس تلك العملية بأنها “خلط أوراق” في المنطقة، وأكد أنها لم تقتصر فقط على المصالحة، بل أثرت على عدة جوانب في المنطقة بشكل عام.