حددت محكمة القاهرة جلسة 6 سبتمبر لدخول المتهمة سارة خليفة، المنتجة الفنية والمذيعة، و27 متهماً آخرين في محاكمة القضية المعروفة إعلامياً بـ”المخدرات الكبرى”.
إحالة المتهمين للمحكمة
أقرت النيابة العامة المصرية إحالة 28 متهما، من بينهم سارة خليفة، إلى محكمة الجنايات لمواجهة اتهامات تتعلق بتنظيم شبكة كبيرة لجلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة، في قضية أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع المصري.
اتهامات خطيرة
يواجه المتهمون اتهامات جسيمة تشمل تأسيس وإدارة تشكيل عصابي متخصص في تصنيع المخدرات، بالإضافة إلى حيازة أسلحة بدون ترخيص. القضية أثارت موجة من القلق والجدل في الرأي العام بسبب ضخامة الأفعال التي تم ارتكابها.
تفاصيل التحقيقات
كشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين، بقيادة سارة خليفة، أنشأوا منظمة إجرامية تهدف إلى استيراد مواد خام لتصنيع مخدرات مخلّقة مثل “إندازول كاربوكساميد” ومشتقات الفينثيل أمين للإتجار بها داخل وخارج البلاد.
توزيع الأدوار
توزّعت الأدوار بين المتهمين، حيث تولى البعض جلب المواد الخام، في حين قام آخرون بتصنيعها في مختبر سري داخل عقار سكني. كما شارك البعض في عمليات الترويج، مستغلين عبوات مكملات غذائية تمويهية.
ضبطيات ضخمة
شهدت القضية ضبط أكثر من 750 كيلوغراماً من المواد المخدرة والأسلحة، بما في ذلك مسدسات وبندقية خرطوش وذخائر متنوعة. هذه النتائج الصادمة تُظهر حجم العمليات الإجرامية المعقدة التي كانت تتم.
أدلة رقمية مالية
عُثر على أدلة رقمية قوية تدعم الاتهامات، تشمل محادثات وصور متبادلة بين المتهمين. كما تم التحفظ على مبالغ مالية ضخمة تُقدر بـ3.3 مليون جنيه مصري و86 ألف دولار، بالإضافة إلى مبالغ بالريال السعودي والدرهم الإماراتي.
اتهامات إضافية
تشمل الاتهامات الموجهة لسارة خليفة أيضًا قضايا غسل الأموال وهتك عرض شخص بالتعاون مع آخرين داخل شقتها، في سياق مرتبط بالقضية الرئيسية.
تفاعلات الرأي العام
توالت ردود أفعال المجتمع المصري على قضية “المخدرات الكبرى”، والتي تشمل على شخصية إعلامية بارزة مثل سارة خليفة بالإضافة إلى أفراد آخرين من خلفيات متنوعة، مما جعل القضية محل نقاش واسع النطاق.
بداية القضية
انطلقت التحقيقات في أبريل الماضي، بعد تلقي معلومات حول نشاط إجرامي منظم، مما أدى إلى مداهمة من قبل الجهات الأمنية، وأسفر عن ضبط المتهمين وكميات ضخمة من المواد المحظورة.