أصدرت محكمة في المملكة المتحدة أحكامًا بالسجن والغرامة بحق رجلين أدينا بإدارة مزرعة سرية لتدريب الديوك على القتال، وذلك بعد العثور على معدات تدريب تهدف إلى زيادة قوة هذه الطيور قبل استخدامها في معارك شديدة. جاء ذلك في تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
مزرعة سرية تحت المجهر
خلال عملية تفتيش جرت في مايو 2024، عثرت السلطات على مجموعة من الديوك والدجاج والصيصان تعيش في ظروف قاسية داخل حظائر في بلدة باكنغهام، لينكولنشاير.
كما ضبطت فرق التفتيش معدات متعلقة بمصارعة الديوك، من بينها جهاز دوار يشبه عجلة فيريس، مصمم لتحسين قدرة التحمل لدى الديوك.
اُجريت المداهمة بالتعاون بين شرطة لينكولنشاير ووحدة العمليات الخاصة لجمعية الرفق بالحيوان (RSPCA)، حيث كشفت التحقيقات عن وجود صيصان نافقة وطيور تعاني من سوء التغذية، محصورة في أقفاص مظلمة وغير نظيفة.
أحكام قضائية صارمة
فرضت محكمة لينكولن الجزئية عقوبة السجن لمدة 10 أسابيع مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهرًا على كل من هيو ستيل (53 عامًا) ودوغلاس برايس (34 عامًا). كما تم تغريم كل منهما بمبلغ 1000 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى إلزامات بأداء 150 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر.
أقر ستيل بارتكاب ثلاث مخالفات بموجب قانون رعاية الحيوان لعام 2006، تشمل حضوره لمصارعة ديوك وإهماله علاج جروح طائر مصاب. بينما اعترف برايس بتهم تتعلق بتربية الديوك لأغراض القتال وعدم توفير الغذاء الكافي لها.
قرارات حظر إضافية
إضافةً إلى العقوبات المالية والسجنية، أصدرت المحكمة قرارًا بحظر دائم على ستيل من تربية الدواجن، في حين مُنع برايس من ذلك لمدة عام على الأقل، مع إمكانية مراجعة القرار بعد تلك المدة.
تُعد مصارعة الديوك من الجرائم المتعارف عليها ضد حقوق الحيوان، وتكثف السلطات جهودها لمكافحة هذه الممارسات والحد من استغلال الطيور والعنف الممارس عليها.
