الإثنين 10 نوفمبر 2025
spot_img

محطة الضبعة النووية: إنجاز قومي يعزز التنمية المستدامة

spot_img

أكد رئيس هيئة المحطات النووية المصرية، شريف حلمي، أن مشروع محطة الضبعة النووية يعد أكبر المشاريع القومية في مصر، مشيرًا إلى أن المحطة تتمتع بمستوى عالٍ من الأمان وتوفر فوائد بيئية واقتصادية كبيرة.

مميزات المحطة النووية

وفي تصريحات تلفزيونية خلال مشاركته في أسبوع الذرة الدولي في موسكو، أضاف حلمي أن محطة الضبعة النووية هي الأكبر قيد الإنشاء على مستوى العالم. ولفت النظر إلى أن المحطة تتكون من أربعة مفاعلات نووية، تصل قدرة كل منها إلى 1200 ميغاوات، ومزودة بتقنية مفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200.

وأوضح أن الطاقة الإجمالية المتوقعة عند تشغيل المحطة تصل إلى 4800 ميغاوات، ما يعني إنتاج حوالي 35 مليار كيلووات في الساعة سنويًا، بالإضافة إلى توفير 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا. كان من الممكن استخدام هذه الكمية في توليد الكهرباء عبر محطات تعتمد على الوقود الأحفوري.

فوائد بيئية واقتصادية

وأشار حلمي إلى أن من أهم مميزات المحطة النووية هو كونها مصدرًا للطاقة النظيفة، حيث تصنف الطاقة النووية كذلك لأنها لا تنتج أية انبعاثات كربونية. وأكد دعم المحطة للشبكة القومية للكهرباء، لافتًا إلى أن الطاقة المستدامة التي تنتجها تتيح استخدام كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في الصناعات البتروكيماوية بدلاً من استخدامها في توليد الكهرباء.

كما ذكر أن أكثر من 600 شركة تشارك في مشروع الضبعة، يشكل 25% منها شركات مصرية. وشدد على أن تعزيز المشاركة المحلية كان هدفًا رئيسيًا لمصر عند توقيع العقود، حيث تبلغ نسبة العمالة المصرية في المشروع 80%.

شراكة مع روسيا

تعمل مصر على تنفيذ مشروع محطة الضبعة بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية في شمال البلاد، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل الفعلي للمحطة في عام 2029. وفي نوفمبر المقبل، سيتم تركيب وعاء المفاعل النووي للوحدة الأولى بالمحطة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك