بدأت محكمة ميونيخ اليوم الإثنين محاكمة 12 شخصًا يشتبه بكونهم أعضاء في المافيا النيجيرية، بتهمة الاحتيال على ضحايا الحب، حيث كانوا يختلقون علاقات رومانسية بهدف الحصول على المال.
تشكيل منظمة إجرامية
وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية، يُتهم المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 33 و54 عامًا بتشكيل منظمة إجرامية. وتعتبر هذه المحاكمة، التي تعقدها المحكمة الإقليمية في ميونيخ، الأولى من نوعها التي تستهدف منظمة “الفأس الأسود”.
من بين المتهمين يوجد رجل يُعتقد أنه رئيس الفرع الألماني لهذه العصابة، المعروفة بتورطها في غسل الأموال والاتجار بالنساء لأغراض الاستغلال الجنسي في أوروبا.
حالات الاحتيال المتنوعة
ترتبط محاكمة ميونيخ بالعشرات من حالات الاحتيال على الإنترنت، حيث صرحت سيدة واحدة بأنها ضحت بمبلغ يُقدر بنحو 235 ألف يورو (حوالي 257400 دولار) في هذه العمليات.
عند بدء المحاكمة، التزم معظم المتهمين بالصمت، بينما أعرب أحدهم عن نفيه للاتهامات عبر محاميه.
مداهمات سابقة
نفذت السلطات في ولاية بافاريا الألمانية مداهمات ضد منظمة “الفأس الأسود” في أبريل من العام الماضي، في خطوة تُعتبر الأولى من نوعها لمواجهة هذه الجماعة في ألمانيا.
قبل هذه المداهمات، لم يكن معروفًا بشكل واسع أن المافيا النيجيرية، التي يُقدّر عدد أفرادها بحوالي 30 ألفًا على مستوى العالم، كانت تنشط بشكل متزايد داخل ألمانيا.