أعلن محافظ جنوب سيناء، اللواء دكتور خالد مبارك، عن بدء مشروع “التجلي الأعظم” في مدينة سانت كاترين، والذي يُعتبر مشروعاً قومياً غير مسبوق في المنطقة.
تحويل سانت كاترين
قال محافظ جنوب سيناء إن المشروع يهدف لتحويل سانت كاترين إلى وجهة عالمية مميزة للسياحة الروحية والدينية والثقافية، دون المساس بالطبيعة أو القيمة التاريخية للمنطقة.
وأكد مبارك أن المشروع يُنفذ بتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي ويضم 22 مشروعاً فرعياً، حيث بلغت تكلفته الإجمالية حوالي 14 مليار جنيه. وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 90% تقريباً.
مواجهة الشائعات
أشار المحافظ إلى الجهود المبذولة لمواجهة الشائعات المتعلقة بدير سانت كاترين وطرد الرهبان، موضحًا أنه يزور الدير بصفة أسبوعية لمتابعة الوضع. كما أكد أن هناك لجنة تم تشكيلها للتفاوض مع الدير، لدحض الشائعات حول طرد الرهبان.
وأضاف أن مصر تتعرض لمؤامرات وشائعات من دول متعددة، وأن العلاقات مع اليونان تظل قوية، حيث تحضر مصر جميع المحافل الكبيرة المنعقدة هناك.
تصريحات السيسي
في سياق متصل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي احترام مصر للتنوع والتعدد الثقافي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليونان. ورفض الشائعات التي تفيد بأن مصر قد تتخذ أي إجراءات سلبية تجاه دير سانت كاترين، مشيراً إلى أن أي ضرر لهذا المكان المقدس يتعارض مع ثوابت السياسة المصرية.
وأوضح السيسي أنه تم إعادة بناء الكنائس التي تم حرقها في مصر، وأكد على أهمية العلاقة التاريخية مع اليونان، مشدداً على أن أي تهديد لهذه العلاقة هو أمر مرفوض.
التعاقد الأبدى
وشدد الرئيس السيسي على أن عقد الدير هو “عقد أبدي” لا يمكن المساس به، وأن مصر مستعدة لتقديم الدعم الكامل للدير تقديراً لمكانته التاريخية والدينية. وأضاف أن الزائرين لمصر يجب أن يشهدوا أهمية دير سانت كاترين، الذي يرتبط بقديسة عاشت قبل أكثر من 1500 عام.