أعلنت مجموعة العربي، الرائدة في مجال الأجهزة الكهربائية والمنزلية في مصر والوطن العربي، عن انتهاء كافة التعاقدات الصناعية والتجارية مع العلامة اليابانية “توشيبا” بحلول نهاية عام 2025.
إنهاء التعاون مع توشيبا
أكد المهندس محمد محمود العربي أن قرار قطع التعاون مع “توشيبا” يأتي في إطار التطور الطبيعي لقطاع الأعمال. وأوضح أن التزام المجموعة بتقديم خدمات ما بعد البيع لجميع منتجات “توشيبا” المباعة تحت ضمان “العربي” سيظل مستمرًا دون انقطاع.
وأشار إلى أن الوفاء بالتزامات المجموعة تجاه عملائها يعد قيمة ثابتة لا تتغير، بغض النظر عن تغير الشراكات أو تطور الاستثمارات.
استثمار في التطوير
وأضاف العربي أن نجاح “العربي” لم يكن يومًا متعلقًا بعلامة تجارية واحدة، بل نتيجة لرؤية استراتيجية وقدرات صناعية متقدمة. ولفت إلى أن المجموعة حافظت على علاقات قائمة على الثقة مع شركائها العالميين.
وكشف العربي عن خطط لإنشاء أكبر مركز للبحوث والتطوير في الشرق الأوسط، باستثمارات تتجاوز 3 مليارات جنيه مصري، مخصص لتصميم وتطوير الأجهزة المنزلية والإلكترونية محليًا وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
شراكات جديدة
استعرض العربي خلال المؤتمر معدلات النمو الكبيرة التي حققتها المجموعة على مدار السنوات الخمس الماضية، مُعلنًا عن سلسلة من الشراكات الصناعية والتجارية الجديدة تقدر إجمالي قيمتها بنصف مليار دولار. تهدف هذه الشراكات إلى توطين صناعة الأجهزة المنزلية ومكوناتها بالتعاون مع:
- شارب (اليابان)
- لاجيرمانيا وهوفر (إيطاليا)
- هيلر (ألمانيا)
- هيتاشي (اليابان)
- TCL (الصين)
استثمارات استراتيجية
كما تشمل الاستثمارات الجديدة تعاونًا استراتيجيًا في الصناعات المغذية مع العديد من الشركات العالمية، ومنها:
- ريتشي (تايوان) — لتصنيع الكباسات
- تويوتشي (اليابان) — لإنتاج الزجاج
- شين ستيل (كوريا) — لتقطيع الصفائح
- نيكس (كوريا) — لتصنيع مبخرات الثلاجات والديب فريزر
- كور — لتجميع وتصنيع مواتير الغسالات
التوسع الإقليمي
يهدف هذا التصنيع المتكامل إلى تلبية احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى التوسع في التصدير نحو أسواق أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، في إطار رؤية المجموعة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة والتكنولوجيا.
من خلال هذه الخطوات، تمضي “العربي” نحو تحقيق استقلال تكنولوجي وصناعي، مؤكدّة أن مشوار التطوير سيتسارع، مستندًا إلى القيمة التي تصنعها المجموعة وليس فقط إلى العلامات التجارية التي تحملها.


