الخميس 18 سبتمبر 2025
spot_img

مجلس الأمن يصوّت مجدداً على وقف إطلاق النار بغزة

spot_img

مجلس الأمن يناقش اليوم مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار في غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وضع كارثي بالمستشفيات

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، من أن مستشفيات غزة على حافة الانهيار، مطالباً بوضع حد فوري لما وصفه بـ”الظروف اللاإنسانية”. وأشار إلى أن أوامر الإخلاء والتوغل العسكري يزيدان من معاناة السكان ويزيدان الضغط على المرافق الصحية المتهالكة.

عمليات عسكرية متواصلة

ميدانياً، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بمقتل 14 فلسطينياً، بينهم 9 من مدينة غزة، نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأشار إلى تدمير منازل في شمال غربي المدينة، بينما استقبل مستشفى العودة في النصيرات شهداء وجرحى إثر استهداف منزل في مخيم البريج.

الجيش الإسرائيلي يعلن

في المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن توسيع القتال في إطار عملية “عربات جدعون 2″، مؤكداً مهاجمة مخزن للوسائل القتالية يتبع حركة حماس، واستهداف بنى تحتية تابعة للفصائل الفلسطينية.

نص القرار الأممي

مشروع القرار الأممي يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإزالة القيود على دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

مصير الرهائن في غزة

من بين 251 شخصاً اختُطفوا خلال هجوم حركة حماس، لا يزال 47 محتجزين في غزة، بينهم 25 قضوا، وفقاً للجيش الإسرائيلي. هذه القضية تزيد من تعقيد جهود التوصل إلى تهدئة.

“الفيتو” الأمريكي شبح يلوح

سبق للولايات المتحدة أن استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشاريع قرارات مماثلة في مجلس الأمن، لحماية إسرائيل. ويترقب المراقبون ما إذا كانت واشنطن ستكرر هذا الموقف، أم ستسمح بصدور قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار.

إحباط دولي متزايد

يثير احتمال استخدام “الفيتو” الأمريكي مجدداً غضباً وإحباطاً بين أعضاء مجلس الأمن، الذين يعبرون عن قلقهم إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وعجزهم عن الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب.

الحرب وتداعياتها

تسببت الحرب المستمرة منذ أشهر في مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني، ونزوح غالبية سكان قطاع غزة. وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لوقف العمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف.

قيود على المساعدات

على الرغم من تخفيف إسرائيل للقيود على دخول المساعدات الإنسانية، منذ نهاية مايو الماضي، لا تزال المنظمات الإغاثية تشكو من صعوبة إيصالها إلى المحتاجين، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان.

اقرأ أيضا

اخترنا لك