ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجلس إدارة شركة “تسلا” بدأ البحث عن خليفة لإيلون ماسك في منصب المدير العام، في خطوة تعكس التحديات التي تواجهها الشركة.
تراجع الأسهم والمستثمرون
وفقا للتقارير، فإن هذا القرار جاء في ظل تراجع سعر أسهم “تسلا” في الأسواق المالية. يعبر بعض المستثمرين عن استيائهم من تركيز ماسك على منصبه كرئيس لإدارة تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE)، مما قد يؤثر على أداء الشركة.
في وقت سابق، كان أعضاء مجلس الإدارة قد طالبوا ماسك بزيادة تركيزه على إدارة الشركة. ولكن لم يتضح حتى الآن ما إذا كان قد تم إبلاغه ببدء البحث عن بديل له.
انخفاض سعر السهم
في أوائل أبريل، انخفض سعر سهم “تسلا” خلال التداولات الأولية ليصل إلى 214 دولارًا. يعزى هذا الانخفاض إلى عدد من المشكلات الداخلية التي تواجهها الشركة، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية العالمية المتأثرة بالحرب التجارية التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
تشهد الشركة أيضًا هجمات متزايدة على مالكي سياراتها وموزعيها ومحطات الشحن الخاصة بها في الولايات المتحدة ودول أخرى، مما يؤثر على صورة الشركة في السوق.
ردود الفعل على الهجمات
يعتبر المراقبون أن هذه الهجمات قد تكون ردود فعل سلبية على دور إيلون ماسك كرئيس لإدارة كفاءة الحكومة، والتي تركز على تقليل الهدر ومكافحة الفساد في الحكومة الفيدرالية.
من جهته، وصف ماسك هذه الهجمات بأنها “أعمال إرهابية”، مشيرًا إلى أن مرتكبيها يعانون من مشاكل نفسية. كما توعد ترامب بملاحقة المسؤولين عن هذه الأعمال قانونياً، مشددًا على اعتقاده بأن المهاجمين “إرهابيون”، ونفى أي علاقة لخصومه السياسيين بهذه الأحداث.