حقق المتحف المصري الكبير نجاحًا بارزًا منذ افتتاحه الكبير، الذي حضره رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مع عدد من الزعماء والملوك من دول مختلفة، مما يبعث على تفاؤل كبير بشأن انتعاش القطاع السياحي في مصر.
متحف جذب دولي
أعلن مجلس الوزراء المصري أن المتحف يستقطب عددًا كبيرًا من الزوار من جنسيات متعددة، مما يعكس مكانته كوجهة ثقافية وسياحية عالمية رائدة.
وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى دور المتحف في تعزيز السياحة بشكل إيجابي عالميًا، حيث أكدت وكالة “فيتش” أن متوسط عدد الزوار اليومي بلغ حوالي 19 ألف زائر، مما يتيح تحقيق هدف استقطاب 7 ملايين زائر سنويًا.
تحليلات السوق
في حين توقعت وكالة “بلومبرج” أن يتجاوز عدد الزوار 5 ملايين سنويًا، أكدت “ناشيونال جيوغرافيك” أن التعريف بالمتحف ساهم بشكل ملحوظ في زيادة الحجوزات السياحية لعام 2026.
كما أشادت مؤسسات إعلامية مرموقة مثل “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” بالمتحف باعتباره إنجازًا كبيرًا في مجالات السياحة الثقافية، مساعدةً في تعزيز القطاع السياحي بمصر.
توقعات النمو السياحي
وتتوقع الجهات الدولية أن يشهد قطاع السياحة في مصر نموًا كبيرًا، حيث توقعت “فيتش” زيادة عدد السياح من 15.8 مليون سائح في عام 2024 إلى 20.8 مليون سائح بحلول 2029.
كما توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع الإيرادات السياحية، من 16.7 مليار دولار في الفترة 2024/2025، إلى 27.4 مليار دولار في 2030/2029.
خطط الحكومة والسياحة المستقبلية
تسعى مصر للاستفادة من افتتاح المتحف الكبير الذي تم في نوفمبر الماضي لزيادة عدد السياح إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، في إطار خطة شاملة لهذا القطاع.
تعمل الحكومة أيضًا على معالجة التحديات التي تواجه القطاع، مثل نقص الغرف الفندقية، من خلال تشجيع المواطنين على تحويل الوحدات السكنية إلى وحدات سياحية، وزيادة الرحلات الجوية.
نمو النشاط السياحي
وفقًا للبنك المركزي، سجل نشاط السياحة نموًا بنسبة 13.8% من يوليو إلى أكتوبر 2025، مستفيدةً من إصلاحات وحملات ترويج أدت لاستقطاب نحو 5.1 مليون سائح.