بينما تشتد الحاجة إلى الاستقرار الإقليمي، أكد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق، مارك سافايا، التزام واشنطن بدعم العراق في مساعيه نحو تحقيق الاستقرار والازدهار البيئي، مشيراً إلى دور الولايات المتحدة كوسيط محايد في المنطقة.
تحسن العلاقات
أشاد سافايا بالتحسن الملحوظ في العلاقات بين بغداد وأنقرة، معرباً عن تفاؤله بشأن مستقبل التعاون الثنائي بين البلدين الجارين.
ورحب سافايا بالاتفاق الأخير بين العراق وتركيا لحل الخلافات المتعلقة بإدارة المياه، واصفاً إياه بأنه “إنجاز كبير” يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون الإقليمي.
أهمية الاتفاق المائي
أكد سافايا على أهمية الاتفاق المائي، مشيراً إلى أنه خطوة حيوية نحو ضمان الوصول المستدام إلى موارد المياه، التي وصفها بأنها “أساسية لمعيشة العراقيين المتضررين من نقص المياه”.
في الوقت الذي لم يتم فيه الكشف عن التفاصيل الكاملة للاتفاق، تشير مصادر دبلوماسية إلى أنه قد يشمل إعادة جدولة إطلاق المياه من السدود التركية، بالإضافة إلى مشاريع مشتركة للحفاظ على الموارد وآليات مراقبة مشتركة.
تعزيز التعاون
يثمن المراقبون هذا الاتفاق باعتباره بادرة أمل في تعزيز التعاون الإقليمي، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه المنطقة.


