أعلن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، اليوم الأحد، أن حركة «حماس» الفلسطينية تعتبر الطرف المعتدي في الصراع الراهن، مؤكدًا أن الحركة حصلت على فرص عدة لنزع سلاحها وقبول الخطة المؤقتة، لكنها اختارت عدم القيام بذلك.
استئناف العمليات العسكرية
في سياق متصل، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد غزة، منهيةً الهدوء النسبي الذي ساد منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير. وقد عاودت الغارات الجوية على القطاع الثلاثاء الماضي، بعدما أعادت نشر قواتها في المناطق التي كانت قد أجلتها خلال فترة التعليق.
تُبرر إسرائيل حملتها العسكرية بأن هدفها هو الضغط على حركة «حماس» من أجل إطلاق سراح باقي الرهائن. بينما ترد حركة «حماس» بأن إسرائيل تُضحي بالرهائن من خلال استئناف القصف.
رسالة إلى إيران
وفيما يتعلق بالعلاقات مع إيران، شدد ويتكوف على أهمية الجلوس معًا لدراسة إمكانية الوصول إلى حلول عبر الدبلوماسية، مذكرًا بأن إيران لا يمكنها أن تمتلك قنبلة نووية، مؤكدًا أنه “هذا الأمر لا يمكن أن يحدث، ولن يحدث”.
هذا وقد تسلمت طهران رسالة رسمية من الرئيس ترمب بشأن الاتفاق النووي، حيث أظهر المرشد الإيراني، علي خامنئي، تمسكًا برفض التفاوض مشيرًا إلى عدم جدوى الجلوس إلى طاولة حوار مع “الشخص الذي مزق الاتفاق النووي عام 2015”.
محادثات أوكرانيا وروسيا
على صعيد آخر، توقع مبعوث ترمب تحقيق “تقدم حقيقي” في المحادثات المستمرة بين أوكرانيا وروسيا. وكشف مصدر من الوفد الأوكراني أن المباحثات حول هدنة محتملة ستُعقد مساء الأحد في مدينة الرياض.
وأكد المصدر لوسائل الإعلام، بما في ذلك وكالة الصحافة الفرنسية، أن “اللقاء مع الأميركيين متوقع مساءً” في العاصمة السعودية، مما يعكس اهتمام الأطراف بإيجاد حلول للصراع القائم.
