وسط ترقب إقليمي ودولي، تستضيف القاهرة اليوم مباحثات حاسمة بين حركة حماس وإسرائيل، تهدف إلى تفعيل مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.
رسائل ترامب النارية
قبيل انطلاق المفاوضات، كثف الرئيس ترامب جهوده الدبلوماسية، مخاطباً الطرفين برسائل حازمة. وأكد أن الاتفاق يمثل “صفقة عظيمة لإسرائيل”، بينما لوح لحماس بـ”القضاء التام” في حال رفضت تسليم السلطة في غزة.
مناورات نتنياهو السياسية
من جانبه، عمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الضغط على حركة حماس واستفزاز مفاوضيها، مصراً على أن “إسرائيل ستكون المسؤولة والمشاركة في نزع السلاح في القطاع”.
كما استغل نتنياهو لقاءً مع عائلات الجنود القتلى في هجوم السابع من أكتوبر، ليؤكد أنه “حتى يعود آخر المختطفين إلى إسرائيل، لن ننتقل إلى أي بند آخر”.
الدعم العربي للمبادرة
في سياق متصل، أصدر وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا بياناً مشتركاً، أعربوا فيه عن “التزامهم المشترك دعم الجهود الهادفة إلى تنفيذ بنود المقترح، والعمل على إنهاء الحرب على غزة فوراً، والتوصل إلى اتفاق شامل”.
ضمانة أمريكية للاتفاق
وفي تصريح خاص لـ”الشرق الأوسط”، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن “الضمانة الأولى” لتنفيذ خطة الرئيس ترامب لوقف الحرب في غزة “هي الرئيس ترامب نفسه”.