في الرياض، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس، العاهل الماليزي السلطان إبراهيم بن إسكندر، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، إضافة إلى مناقشة قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام متبادل.
تعزيز العلاقات السعودية الماليزية
ركزت المباحثات على استعراض شامل للعلاقات التاريخية التي تربط المملكة العربية السعودية وماليزيا، مؤكدة على أهمية تعزيزها في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية.
تم التأكيد على ضرورة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع المشتركة، بما يخدم مصالح الشعبين.
آفاق التعاون الثنائي
استكشفت القيادتان آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والسياحة، مع التركيز على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
جرى بحث إمكانية تبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
قضايا ذات اهتمام مشترك
تبادل ولي العهد السعودي والعاهل الماليزي وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، وأكدا على أهمية التنسيق والتشاور المستمر لدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
شملت المباحثات أيضًا مناقشة التحديات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على البلدين، وسبل التغلب عليها من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.


