تستهدف برمجيات خبيثة سفارات ومنظمات دبلوماسية في موسكو، وفقًا لما أعلنته شركة مايكروسوفت، حيث يجري استغلال شركات محلية مزودة لخدمات الإنترنت في هذه العمليات. وتتهم مايكروسوفت وحدة تجسس إلكتروني تابعة للحكومة الروسية بالوقوف وراء هذه الحملة.
تجسس إلكتروني روسي
يكشف تحليل مركز «مايكروسوفت ثريت إنتليجنس» عن تورط جهاز الأمن الاتحادي الروسي في أعمال تجسس إلكتروني عبر مزودي خدمات الإنترنت المحليين. ويمثل هذا التحليل تأكيدًا هو الأول من نوعه على ممارسة جهاز الأمن الاتحادي الروسي لهذا النوع من الأنشطة.
تأكيد مايكروسوفت
أكد شيرود ديجريبو، مدير وحدة «ثريت إنتليجنس ستراتيجي» لدى «مايكروسوفت»، لوكالة «رويترز»، أن الشركة متأكدة من وقوع هذا النشاط داخل الحدود الروسية. ويعزز هذا التصريح من خطورة الاكتشافات الجديدة.
حملة فبراير
يتتبع التحليل حملة تجسس إلكتروني قام بها جهاز الأمن الاتحادي الروسي في فبراير الماضي، واستهدفت سفارات أجنبية في موسكو، مع الإشارة إلى أنه لم يتم الكشف عن أسماء هذه السفارات. وتشير هذه الحملة إلى استمرار نشاط التجسس الإلكتروني الروسي.