في مؤتمر سياسي بواشنطن، حذر قادة ومفكرون من حركة “ماغا” من تكرار السياسات البريطانية تجاه الهجرة، خاصةً المسلمين، في الولايات المتحدة، واصفين بريطانيا بـ”قصة تحذيرية”.
تحذيرات من تكرار التجربة
شخصيات بارزة من اليمين الأميركي، ومسؤولون سابقون في إدارة ترمب، وأعضاء في مجلس الشيوخ، ومفكرون محافظون شاركوا في المؤتمر، الذي بدا عنوانه الضمني “إنجلترا كانت الكناري.. فاحذروا”.
خطاب معاد للمسلمين
المؤتمر شهد تصاعدًا في الخطاب المعادي للمسلمين والمهاجرين، حيث ذهب ستيف بانون إلى حدّ القول إن بريطانيا تتجه نحو حرب أهلية بسبب “فشلها في التعامل مع الإسلاموية”.
صورة قاتمة لبريطانيا
المشاركون رسموا صورة قاتمة لبريطانيا بوصفها دولة مهددة من الداخل بسبب “الهجرة الجماعية من دول إسلامية”، واصفين المملكة المتحدة بأنها “واجهة لحرب حضارية”.
أوروبا في حالة طوارئ
ناثان بينكوسكي، الباحث في منظمة “تجديد أميركا”، أكد أن أوروبا “في حالة طوارئ حضارية”، وأن ما يحدث في شوارع بريطانيا “ينذر بأن الولايات المتحدة ليست بمنأى”.
أزمة الهوية الوطنية
المشاركون ربطوا بين ازدياد أعداد اللاجئين القادمين من دول مثل أفغانستان وباكستان وإيران، وبين “فقدان السيطرة على الهوية الوطنية”، مع الإشارة إلى استقبال بريطانيا لأكثر من 29 ألف مهاجر غير نظامي هذا العام.
ردود فعل من منظمات حقوقية
منظمة “كير” الأميركية وصفت المؤتمر بأنه “منصة للتعصب الأعمى”، متهمةً بانون وآخرين بترويج “صور زائفة عن المسلمين والمهاجرين في بريطانيا”.
التحذير من جرائم الكراهية
إدوارد أحمد ميتشل حذر من أن الخطاب “الخطير” قد يدفع البعض إلى “أخذ الأمور بأيديهم”، في ظل تصاعد جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا.
فرصة لإنقاذ الموقف
رغم الصورة السلبية، رأى بعض المتحدثين أن بريطانيا لا تزال تملك فرصة “لإنقاذ نفسها”، مشيرين إلى صعود نايجل فاراج، الذي تبنى خطابًا مشابهًا لأجندة ترمب في ملف الهجرة.
فاراج يثير الجدل بواشنطن
رغم إلغاء كلمته في المؤتمر، استغل فاراج وجوده في واشنطن لعقد لقاءات مع مشرعين أميركيين، وتحدث أمام الكونجرس عن “قيود حرية التعبير” في بريطانيا.
التقاء اليمين المتشدد
مراقبون يرون أن ما يجمع اليمين المتشدد في الولايات المتحدة وأوروبا لم يعد مجرد تقاطعات سياسية، بل تطابق آيديولوجي في النظرة للهجرة والإسلام والهوية الوطنية.
تهديد للتماسك المجتمعي
نعومي غرين أكدت أن اليمين البديل في أميركا وأوروبا يتعلم من بعضه بعضًا، ويستخدم الإسلاموفوبيا أداةً سياسيةً لعرقلة التماسك المجتمعي، مما يهدد الأمن المجتمعي بشكل مباشر.