الأربعاء 23 أبريل 2025
spot_img

ماسك يركز على تسلا بعد تراجع أرباح 71%

أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن نيته تكريس مزيد من الوقت لشركة “تسلا” اعتبارًا من مايو المقبل، وذلك بعد تسجيل الشركة تراجعًا حادًا في أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي.

تراجع الأرباح

وقالت تسلا، التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرًا لها، يوم الثلاثاء، إن أرباحها الفصلية انخفضت بنسبة 71% لتسجل 409 ملايين دولار، أو 12 سنتًا للسهم، وهو ما جاء أقل بكثير من توقعات المحللين.

كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 9% لتصل إلى 19.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس، وهو ما يعتبر أدنى من توقعات “وول ستريت”.

أزمة تسويقية

تأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت تواجه فيه الشركة تحديات كبيرة في مبيعات سياراتها، وسط غضب المستهلكين من دور ماسك في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. ويعاني أيضًا من تأثيرات داعمه العلني لسياسيين يمينيين متطرفين في أوروبا، ما أدى إلى نفور بعض المشترين المحتملين هناك.

واشتكى عدد من مستثمري تسلا من أن ماسك أصبح مشتتاً للغاية بسبب دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، ما أثّر على فاعليته في إدارة الشركة.

أداء الأسهم

تراجعت أسهم تسلا بأكثر من 40% في العام الحالي، رغم أنها شهدت ارتفاعًا بأكثر من 3% خلال تداولات ما بعد الإغلاق.

وسجلت الشركة تدفقات نقدية تشغيلية تبلغ 2.2 مليار دولار، مقارنة بـ242 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

التوجه الإداري الجديد

وأفادت صحيفة “بوليتيكو” مطلع الشهر الجاري بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ مقربين منه بأن ماسك سيتنحى خلال الأسابيع المقبلة عن دوره كشريك إداري وداعم بارز للإدارة في واشنطن.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطلعة داخل إدارة ترامب، أن الرئيس لا يزال يُقدّر ماسك وابتكاراته في “كفاءة الحكومة”، لكنهما اتفقا على أن الوقت قد حان ليعود ماسك للتركيز على أعماله التجارية بمزيد من التفاني.

اقرأ أيضا

اخترنا لك