مواجهات بين متظاهرين مؤيدين لفلسطين والرئيس ترامب في مطعم بواشنطن، حيث وصفوه بـ “هتلر العصر” وفقاً لمقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هتافات في المطعم
أظهرت اللقطات ترامب داخل المطعم، بينما كان يقف بالقرب منه متظاهرون، رفعت إحداهن وشاحاً بألوان العلم الفلسطيني، وهتفوا: “حرروا واشنطن، حرروا فلسطين، ترامب هو هتلر عصرنا”.
ترامب تفاعل مع المحتجين بابتسامة وهدوء، قبل أن يطلب إخلاء المكان، تدخل عناصر الخدمة السرية لإبعاد المتظاهرين من المطعم.
رد فعل ترامب
تقدم ترامب نحو المحتجين، وتوقف للحظات قريبة منهم، وهز رأسه مبتسماً بهدوء، ثم أشار إلى ضرورة إخلاء المكان قائلاً: “هيا بنا”.
غياب التعليق الرسمي
لم يصدر أي تعليق رسمي من جهاز الخدمة السرية أو شرطة العاصمة على الحادثة حتى الآن.
نادراً ما يخرج الرئيس ترامب لتناول العشاء في الأماكن العامة، وقد صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت بأن ترامب وفريقه استمتعوا بتناول وجبة عشاء في المطعم.
تفاصيل العشاء
شمل العشاء مأكولات بحرية وسلطات وشرائح لحم وحلوى، وذلك في مطعم يقع بالقرب من مقر الرئاسة الأميركية.
حضور مسؤولين بارزين
رافق ترامب في العشاء نائبه جي دي فانس، بالإضافة إلى وزيري الدفاع بيتر هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، ونائب كبيرة الموظفين بالبيت الأبيض ستيفن ميلر وكارولاين ليفيت ومسؤولين آخرين.
ظهر فانس في أحد الفيديوهات وهو يصافح رواد المطعم ويدعوهم للاستمتاع بوجباتهم، بينما كانت أصوات المحتجين تعلو في الخلفية.
تداعيات الحرب على غزة
تشهد العديد من الدول الغربية تحركات مؤيدة للفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
احتجاجات الجامعات الأمريكية
شهدت جامعات أمريكية مرموقة احتجاجات واسعة النطاق مؤيدة للفلسطينيين، مطالبة بإنهاء الحرب، اتهمت إدارة ترامب إدارات هذه الجامعات بعدم توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود أو الإسرائيليين خلال الاحتجاجات.
نتيجة لذلك قامت إدارة ترامب بتجميد المساعدات المالية لتلك الجامعات، وفرضت قيودًا على الطلاب الأجانب، وقامت بإلغاء تأشيراتهم.