أكدت مصادر إعلامية تايلاندية اليوم، أن فرق الإنقاذ في العاصمة بانكوك اكتشفت أدلة تشير إلى احتمالية وجود ضحايا أحياء تحت أنقاض مبنى مرتفع انهار جراء زلزال قوي ضرب المنطقة.
محاصرون تحت الأنقاض
ونقلت وسائل الإعلام عن سلطات محلية قولها إن حوالى 15 شخصًا لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض، موزعين في مجموعات تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أفراد.
وأوضح سورياتشاي راويوان، مدير المنظمة الوطنية للإغاثة من الكوارث، أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا لتقديم المياه والطعام للضحايا المحتملين، وفقًا لما أكدت محطة الإذاعة التايلاندية «بي بي إس». وأشار إلى أن بعض الناجين محاصرون على عمق عدة أمتار تحت سطح الأرض، مضيفًا: «لدينا حوالي 72 ساعة لمساعدتهم، حيث إنه الوقت التقريبي الذي يمكن أن يبقى فيه الشخص على قيد الحياة بدون طعام أو ماء».
توقعات بخسائر فادحة
في سياق متصل، توقع خبراء أن تصل حصيلة القتلى نتيجة أقوى زلزال شهده إقليم بورما منذ عقود إلى عشرات الآلاف، بناءً على نماذج سابقة عن الكوارث. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة ومركزه بالقرب من مدينة ماندالاي، قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا وتعرض مناطق واسعة لأضرار جسيمة.
وأعلنت أحدث التقارير الصادرة عن المجلس العسكري الحاكم في بورما عن وفاة أكثر من ألف شخص وإصابة أكثر من ألفين آخرين. ومن جهتها، قدّرت هيئة المسح الجيولوجي احتمال أن يتراوح عدد القتلى بين 10 آلاف و100 ألف شخص، مع وجود نسبة 35 في المائة لهذه النتيجة المرعبة.
