عُقد في مصر مؤتمر “من سيزرع المليون”، بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء، بالإضافة إلى أكثر من 500 مهندس واستشاري زراعي، بهدف مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي.
تحديات القطاع الزراعي
تناول المؤتمر التحديات الراهنة التي تواجه الزراعة في مصر، مع التركيز على أهمية الابتكارات والتكنولوجيا المتقدمة والزراعة الذكية في دعم الاقتصاد المصري، إلى جانب أهمية التصنيع الزراعي.
يُعتبر مؤتمر “من سيزرع المليون” مبادرة انطلقت قبل 10 سنوات ضمن برنامج زراعي يركز على الزراعة والبيئة والمياه. يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على نجاحات وتحديات الزراعة في مصر والعالم. واستضافت النسخة الرابعة منه ثلاث جلسات رئيسية: الأولى استعرضت الابتكارات الحديثة في الزراعة المصرية، والثانية تناولت دور التصنيع الزراعي في الاقتصاد الوطني، بينما خصصت الثالثة للنقاش حول تحديات القطاع الزراعي ونجاحاته.
تكريم المهندسين
كما تم تكريم المهندسين والاستشاريين الزراعيين للمرة الرابعة على التوالي، إذ يبرز دورهم الحيوي كعوامل فاعلة في التنمية الزراعية بمصر.
وعبر الإعلامي شعبان بلال، مقدم برنامج “من سيزرع المليون” ومنظم المؤتمر، عن أهمية تطور الزراعة العالمية مع استخدام التكنولوجيا، مما يسهم في بناء نظم زراعية أكثر ذكاءً وقدرة على مواجهة التحديات كالتغير المناخي وارتفاع التكاليف. وأشار إلى تحقيق مصر طفرة في القطاع الزراعي حيث وصلت صادراتها الزراعية الطازجة والمصنعة إلى رقم قياسي بلغ 10.6 مليار دولار في عام 2024.
أهداف المؤتمر
كما أوضح المخرج محمد العياري، منظم المؤتمر، أن الهدف منه هو تكريم المهندسين والاستشاريين الزراعيين ودعم القطاع الزراعي في مصر. ووصف هذا المؤتمر بأنه الأول من نوعه الذي يجمع هذا العدد الكبير من الخبراء والمتخصصين في البلاد.
يأتي هذا المؤتمر ضمن الأطر المستمرة لدعم القطاع الزراعي المصري وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية، خاصة في مواجهة التحديات العالمية بشأن تغير المناخ وزيادة الطلب على الغذاء.