ليبيا: توتر في طرابلس وجهود لمنع حرب بين الأطراف

تشهد العاصمة الليبية طرابلس حالة من التوتر الأمني المتصاعد، وسط تحشيدات عسكرية مكثفة. وفي محاولة لاحتواء الأزمة، يسعى المجلس الرئاسي لإقناع حكومة “الوحدة” برئاسة عبد الحميد الدبيبة بتفادي اندلاع مواجهات جديدة.

تحركات عسكرية

تتصاعد حدة التوتر مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية من مصراتة إلى طرابلس. وأعلن “اللواء 444” التابع لحكومة “الوحدة” حالة النفير العام في العاصمة، داعياً عناصره للتوجه إلى المعسكرات.

التزام بالاستقرار

أكدت “لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية” التابعة للمجلس الرئاسي التزامها بتعزيز الاستقرار ودعم المسار الأمني والعسكري تحت إشراف المجلس.

وشددت اللجنة على التمسك بالشرعية في التحركات العسكرية والأمنية، محذرة من أي نشاط خارج الأطر الرسمية. ودعت إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وعودة القوات إلى معسكراتها.

وطمأنت اللجنة الرأي العام باتخاذها الإجراءات اللازمة، والتواصل المستمر مع الشركاء المحليين والدوليين لدعم الاستقرار.

مباحثات المنفي

بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بصفته “القائد الأعلى للجيش الليبي”، مع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” المستجدات الأمنية والعسكرية، وجهود التهدئة.

شروط الحكومة

أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة “الوحدة” موافقة “جهاز الردع” على الإطار العام لشروط الحكومة، بوساطة من المجلس الرئاسي.

شكوك وقوة القانون

“قوة فرض القانون” التابعة لوزارة الدفاع، أعربت عن شكوكها حول التزام “جهاز الردع”، مهددة بإجراءات عسكرية “حاسمة ومباشرة” في حال التعنت.

اجتماع تهدئة

ترأس المنفي اجتماعاً موسعاً بحضور الدبيبة وقيادات عسكرية واجتماعية، بهدف تهدئة الأوضاع في العاصمة طرابلس.

وتم التوصل إلى “إطار توافقي” لتعزيز الاستقرار وتفعيل العمل المؤسسي، وفقاً لمكتب الإعلام الرئاسي.

نفي للاتفاق

نفى “جهاز الردع” التوصل إلى أي اتفاق مع حكومة الدبيبة، معتبراً المتداول إعلامياً في هذا الشأن “عارٍ تماماً عن الصحة”.

استمرار البعثة الأممية

نفت البعثة الأممية مغادرتها طرابلس، مؤكدة استمرارها في عملها لدعم الشعب الليبي ومؤسساته.

نفي إخلاء المطار

نفى مدير مطار معيتيقة الدولي ما أشيع عن إخلاء المطار، مؤكداً أن العمل يسير بشكل طبيعي.

كما نفت إدارة مستشفى معيتيقة العسكري ما تردد عن إخلائه من المرضى، مؤكدة استمرارها في أداء مهامها.

قلق مجتمعي

أعرب المجلس الاجتماعي بالمنطقة الغربية عن قلقه إزاء التحركات العسكرية التي تستهدف العاصمة، مؤكداً أن طرابلس “خط أحمر”.

حكماء الساحل الغربي

استقبل المنفي وفداً من أعيان وحكماء مناطق الساحل الغربي، لمناقشة المستجدات الأمنية والعسكرية في المنطقة.

وتم التأكيد على أهمية احتواء الأزمة عبر تعزيز التواصل مع بعثة الأمم المتحدة، وتجنب المواجهات. وثمن الوفد المساعي الرامية لتحقيق الاستقرار، معربين عن دعمهم لمبادرات وقف إطلاق النار.