في تصعيد للتوترات التجارية، هدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتفعيل قانون “المعاملة بالمثل” الاقتصادي ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البضائع البرازيلية.
رد فعل برازيلي حاد
أكد لولا دا سيلفا في بيان رسمي أن البرازيل لن تسمح بالاستهانة بها، مشددًا على سيادة البلاد واستقلالية مؤسساتها. وأضاف أن هذه الرسوم قد تدفع بلاده إلى تعليق اتفاقيات التجارة والاستثمار وحقوق الملكية الفكرية مع الولايات المتحدة.
الدفاع عن القضاء البرازيلي
دافع الرئيس البرازيلي عن نزاهة واستقلالية النظام القضائي في بلاده، مؤكدًا على أن الولايات المتحدة حققت فائضًا تجاريًا ضخمًا يتجاوز 410 مليارات دولار في تعاملاتها مع البرازيل على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.
دوافع شخصية محتملة
جاء قرار ترامب بفرض الرسوم الجمركية بدعوى “المعاملة غير العادلة” للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، المتهم بمحاولة الانقلاب على نتائج انتخابات 2022.
تحليل المراقبين
يرى مراقبون أن الدوافع الشخصية قد تكون عاملاً مؤثرًا في قرار ترامب، بالإضافة إلى الاعتبارات الاقتصادية. ويشيرون إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد الأزمة التجارية بين البلدين.
تداعيات اقتصادية محتملة
يثير فرض الرسوم الجمركية الأمريكية مخاوف بشأن تأثيرها السلبي على العلاقات التجارية بين البرازيل والولايات المتحدة، واحتمالية تضرر قطاعات اقتصادية واسعة في كلا البلدين.
قانون المعاملة بالمثل
يعتبر قانون “المعاملة بالمثل” سلاحًا ذا حدين، حيث يمنح البرازيل القدرة على الرد على الممارسات التجارية التي تعتبرها غير عادلة، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى نشوب حرب تجارية شاملة.