هجوم إلكتروني روسي يستهدف شركة هندسة أميركية مرتبطة بأوكرانيا.
أظهر تحقيق أجرته شركة أميركية متخصصة في الأمن السيبراني، اليوم، تورط قراصنة مدعومين من الاستخبارات الروسية في هجوم إلكتروني استهدف شركة هندسة أميركية خلال فصل الخريف.
الدافع وراء الهجوم، على ما يبدو، هو عمل الشركة الهندسية مع بلدية أميركية على صلة وثيقة بمدينة في أوكرانيا.
تكتيكات الحرب الإلكترونية الروسية
تُظهر هذه النتائج تطور الأدوات والتكتيكات المستخدمة في الحرب الإلكترونية الروسية، وتكشف عن استعداد موسكو لتوسيع نطاق أهدافها.
يشمل ذلك استهداف الحكومات والمنظمات والشركات الخاصة التي تقدم دعمًا لأوكرانيا، حتى لو كان هذا الدعم محدودًا.
هوية الضحية والجهة المنفذة
شركة “أركاتيك وولف” الأميركية للأمن السيبراني، التي اكتشفت الهجوم، لم تفصح عن اسم عميلها أو المدينة التي عملت معها لحماية أمنها.
أكدت الشركة أن العميل ليس له صلة مباشرة بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
“روم كوم” و استهداف أوكرانيا
المجموعة التي تقف وراء الهجوم، والمعروفة باسم “روم كوم” في أوساط خبراء الأمن السيبراني، تواصل استهداف الكيانات المرتبطة بأوكرانيا وجهودها الدفاعية ضد روسيا.
دعم المؤسسات الأوكرانية
يقول إسماعيل فالينزويلا، نائب رئيس قسم المختبرات وأبحاث التهديدات والاستخبارات في شركة “أركاتيك وولف”: إن المجموعة تلاحق المنظمات التي تدعم المؤسسات الأوكرانية بشكل مباشر.
ويضيف أن الاستهداف يشمل تقديم الخدمات للبلديات الأوكرانية، ومساعدة المنظمات المرتبطة بالمجتمع المدني الأوكراني أو الدفاع أو الوظائف الحكومية.


