إجراءات قضائية تتخذ بحق مقربين من حزب الله على خلفية إضاءة صخرة الروشة، في مخالفة صريحة للقرار الحكومي اللبناني الذي منع ذلك في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمين العام الأسبق للحزب. السلطات تعهدت بملاحقة المتورطين في هذا الفعل.
مذكرات توقيف
النائب العام التمييزي جمال الحجار أصدر بلاغي بحث وتحر بحق شخصين رفضا المثول أمامه، بعد ثبوت مسؤوليتهما عن إضاءة صخرة الروشة. الشخصان المستدعيان ليسا عضوين في حزب الله، لكنهما مقربان منه.
التحقيقات جارية
الأجهزة الأمنية اللبنانية بدأت جمع المعلومات وتعقب المتورطين في إضاءة صخرة الروشة. وتأتي هذه التحركات استجابة لمطالبة رئيس الحكومة نواف سلام بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا العمل.
توقيف المتهمين
وفق الإجراءات القضائية المتبعة، يفترض أن تقوم القوى الأمنية بتوقيف المتهمين واقتيادهم للتحقيق، وذلك تنفيذا لمذكرة البحث والتحري الصادرة بحقهم.
مخالفة التعهدات
محافظ بيروت كان قد منح ترخيصًا لـ “الجمعية اللبنانية للفنون” لإقامة وقفة رمزية تتضمن عزف النشيد الوطني وأناشيد أخرى، دون أي كلمات سياسية أو إضاءة للصخرة.
تعد على الرموز
الجمعية المنظمة للفعالية أخلت بتعهداتها وقامت بإضاءة الصخرة، رغم الموانع القانونية. نواب من بيروت اعتبروا ما حدث تعديًا على أحد الرموز السياحية ومحاولة لزج المعالم الوطنية في صراعات سياسية وطائفية.