تصاعدت المخاوف في لبنان من اتساع رقعة الصراع إلى حرب إقليمية محتملة، وذلك في أعقاب غارات إسرائيلية استهدفت موقعاً لآليات ثقيلة في منطقة مصيلح جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط ضحايا وتدمير عدد كبير من المعدات.
مخاوف من تصعيد إقليمي
تأتي هذه المخاوف في ظل التوترات المتزايدة على الحدود الجنوبية، ووسط تحذيرات من انعكاسات محتملة للأزمة في غزة على الوضع اللبناني.
وقد عبّر الرئيس اللبناني عن قلقه العميق إزاء هذه التطورات، مشيراً إلى المخاطر المحدقة بالبلاد في ظل استمرار التصعيد.
إدانات واسعة للغارات
ونددت وزارة الخارجية اللبنانية بالغارات الإسرائيلية، معتبرة أنها تقوض جهود الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب.
كما اعتبرت الوزارة أن هذه الاعتداءات تعرقل الجهود الوطنية الرامية إلى حصر السلاح بيد القوى الشرعية.
إعاقة إعادة الإعمار
أثارت الغارات الإسرائيلية على معارض آليات الحفر مخاوف من سعي إسرائيل لعرقلة جهود إعادة الإعمار في لبنان.
ويرى مراقبون أن استهداف هذه المعدات يهدف إلى منع استخدامها في إزالة الركام، فضلاً عن استهداف المقدرات المدنية.