في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، انعقد اجتماع اللجنة الخماسية في رأس الناقورة، بحضور المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار، والتصعيدات الإسرائيلية الأخيرة.
اجتماع اللجنة الخماسية
ركز الاجتماع على متابعة تنفيذ بنود الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، في ظل أجواء إقليمية متوترة، وغادرت أورتاغوس دون لقاء مسؤولين في بيروت.
تصعيد إسرائيلي في بنت جبيل
تزامن الاجتماع مع تصعيد إسرائيلي، تجسد في استهداف بنت جبيل، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
أفادت مصادر بأن الغارة استهدفت دراجة نارية وسيارة تقل أطفال، مما أثار تساؤلات حول طبيعة الأهداف والغارات.
رسائل متباينة
وصفت مصادر الاجتماع بالإيجابي مع تجديد الدعم الأميركي للجيش اللبناني، لكنها أشارت إلى رسالة سلبية من إسرائيل، تمثلت في استهداف المدنيين.
الاستهداف المدني يقوض جهود التهدئة، ويثير الشكوك حول التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، وفقاً لمصادر مطلعة.
تفاهمات وقف النار
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس” أن الجيش سيواصل تطبيق تفاهمات وقف النار بحزم.
اجتماع اللجنة هو الثاني بعد موافقة الحكومة على خطة الجيش اللبناني لحصرية السلاح، ونزع سلاح “حزب الله”.
إحصائيات العمليات العسكرية
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، تم القضاء على أكثر من 300 مسلح، وضرب أكثر من 300 هدف.
الجيش اللبناني سجل 4500 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعيق انتشاره في الجنوب.
عملية “سهام الشمال”
بعد عام على عملية “سهام الشمال”، الحرب الإسرائيلية الموسعة على لبنان، نشرت قيادة المنطقة الشمالية معطيات حول العملية ونتائجها.
العملية أسفرت عن إلحاق ضرر ملموس بمنظومة القيادة والسيطرة، وتدمير البنى التحتية الحيوية لـ”حزب الله” في جنوب لبنان، وفقاً لأدرعي.
تصفية قيادات حزب الله
في إطار العملية، تمت مهاجمة نحو 9800 هدف، ومصادرة 85000 قطعة سلاح وذخيرة، وتدمير 1100 بنية تحتية تحت الأرض قرب الحدود.
أدرعي: تمت تصفية ما بين 4 و5 آلاف قائد وعنصر في “حزب الله”، وإلحاق أضرار جسيمة بسلسلة القيادة.
إزالة التهديدات
ألحق الجيش الإسرائيلي ضرراً بالغاً بقدرات النيران لدى “حزب الله”، وأزال تهديد الخطة الهجومية المسماة “خطة احتلال الجليل”.
منذ انتهاء العملية، تعمل قيادة المنطقة الشمالية لإحباط محاولات “حزب الله” لإعادة بناء قوته، وفقاً لأدرعي.