تسعى السلطات اللبنانية حاليًا إلى فرض حصرية السلاح عبر اتخاذ خطوات سياسية وعسكرية ملموسة. حيث أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن القرار بحصر السلاح بيد الدولة قد تم اتخاذه، مشددًا على ضرورة انتظار الظروف المناسبة لتطبيقه، مع بالإشارة إلى أن هذه الظروف ستحدد آلية التنفيذ.
تعهد الحكومة اللبنانية
في ذات السياق، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام التزامه بما جاء في البيان الوزاري بشأن تعزيز سيادة الدولة على أراضيها من خلال قواها الذاتية. وصرح بأن “الدولة اللبنانية وحدها تمتلك قرار الحرب والسلم، وهي الجهة المخولة بالتحكم في السلاح.”
عملية الجيش اللبناني
على المستوى الميداني، أوقف الجيش اللبناني عملية جديدة لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل. وقال البيان الصادر عن الجيش إن مديرية المخابرات تمكنت من الحصول على معلومات تفيد بتحضير لعملية إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبناءً على ذلك، قامت دورية من المديرية بالتعاون مع وحدة من الجيش بمداهمة شقة في منطقة صيدا – الزهراني، حيث تمت مصادرة عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق ذات الصلة، إضافة إلى القبض على عدد من الأشخاص المتورطين في العملية.
استهداف قيادات حزب الله
من ناحية أخرى، تواصل إسرائيل استهداف قيادات “حزب الله” في الجنوب، حيث أعلنت عن تنفيذ عملية اغتيال لأحد القادة الذي كان مسؤولًا عن تهريب وسائل قتالية وأموال إلى لبنان لتعزيز قدرات “حزب الله” العسكرية. يأتي ذلك في إطار الحملة المستمرة من قبل إسرائيل لمراقبة ومنع تهديدات محتملة من التنظيم.
