انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاستخدام المتزايد للدولار الأمريكي كأداة للعقوبات، مُشيرًا إلى تحوله من منفعة عامة للاقتصاد العالمي إلى وسيلة للأهداف السياسية في يد واشنطن.
انتقادات لافروف
خلال خطابه أمام مجلس الاتحاد الروسي اليوم، اعتبر لافروف أن “الدولار كان من المفترض أن يكون منفعة عامة تضمن الكفاءة في الاقتصاد العالمي، وليس أداة للعقاب”.
كما انتقد الوزير الروسي استخدام العملة الأمريكية كوسيلة لفرض العقوبات وتحقيق مختلف الأهداف السياسية والإيديولوجية.
استعراض للتاريخ
وذكر لافروف التصريحات السابقة لمسؤولي واشنطن قائلاً: “قبل 20-30 عاماً، كان الحديث يدور حول أن الدولار ليس ملكاً لأمريكا، بل هو منفعة عامة تضمن وتعزز أداء الاقتصاد العالمي”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد انتقد بشدة إدارة الرئيس الحالي جو بايدن بسبب استخدامهم الدولار كأداة للعقوبات على الأفراد ووسيلة لتحقيق الأهداف السياسية.
فتح باب التحول
في مارس الماضي، صرح لافروف بأن واشنطن قد استغلت الدولار في فرض العقوبات، وأن عملية الانتقال نحو العملات الوطنية والأنظمة البديلة للمدفوعات قد بدأت بالفعل ولا يمكن إيقافها.


