تتركز الأنظار في بيروت على الدعوات المتزايدة لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو الموضوع الذي تصدر مباحثات أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، مع كبار المسؤولين اللبنانيين.
تطوير العلاقات الثنائية
جاءت هذه اللقاءات على هامش مشاركة لاريجاني في مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمينين العامين السابقين لحزب الله.
وكشف مصدر وزاري لـ”الشرق الأوسط” أن موقف إيران من حصر السلاح بيد الدولة كان محوراً أساسياً في لقاء رئيس الحكومة نواف سلام مع لاريجاني.
تمت مناقشة القضية من زاوية سعي إيران لتطوير العلاقات الإيرانية اللبنانية على أسس من احترام سيادة البلدين.
سيادة لبنان والشؤون الداخلية
وشدد الطرفان على أهمية عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل من البلدين، كركيزة أساسية لعلاقات مستقرة ومثمرة.
يأتي ذلك في ظل استمرار رفض قيادات حزب الله تسليم سلاحها، مما يبقي الأزمة السياسية بين الحكومة والحزب مفتوحة على كافة السيناريوهات.
سيناريوهات الأزمة السياسية
تتضمن هذه السيناريوهات احتمال توسيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نطاق عملياته العسكرية في لبنان.
قد يتذرع نتنياهو بمواقف إيرانية تدعم تمسك حزب الله بسلاحه لتبرير أي تصعيد محتمل.