افتتح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون منتجعًا جبليًا فخمًا يضم مرافق ترفيهية تشمل مطاعم وأحواض استحمام ساخنة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية اليوم الثلاثاء.
منتجع سياحي جديد
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن المنتجع الجديد، الكائن في سامجيون شمال البلاد، يُعتبر “منتجعًا سياحيًا جبليًا رائعًا ومكانًا للترفيه للشعب الكوري”.
كما قدمت الوكالة تفاصيل عن جولة كيم في المنتجع، حيث تفقد غرف نوم الفنادق ومرافق الترفيه ومطاعم الخدمة العامة.
جولة كيم وابنته
ونشرت الوكالة صورًا تظهر كيم برفقة ابنته، التي يُعتقد أنها تدعى جو-آي، وهي الوريثة المحتملة له، حيث قاما بجولة في المنتجع واختبرا جودة الأسرّة.
واعتبر كيم أن افتتاح هذا المشروع يعكس “المثل العليا المتزايدة لشعبنا وإمكانات دولتنا في مجال التنمية”.
تساؤلات حول التكلفة
لم تذكر الوكالة تكلفة دخول المنتجع للمواطنين الكوريين الشماليين، الذين يُقال إنهم غالبًا ما يكسبون ما يقارب 3 دولارات شهريًا من العمل في المصانع التابعة للدولة.
تحمل منطقة سامجيون رمزًا مهمًا في الدعاية الكورية الشمالية، كونها قريبة من جبل بايكتو، أعلى جبال شبه الجزيرة، والذي يُعتقد وفقًا للروايات الرسمية أن والد كيم، كيم جونغ إيل، وُلِد هناك.
تاريخ الجبل
إلا أن المؤرخين يشيرون إلى أن كيم جونغ إيل وُلِد في الاتحاد السوفيتي، مما يضفي طابعًا تاريخيًا هشًا على الروايات الرسمية.