بيونغ يانغ – تعهد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، باتخاذ إجراءات عسكرية إضافية ردًا على التعزيزات العسكرية الأمريكية في كوريا الجنوبية. وأكد كيم تخصيص أصول استراتيجية لمواجهة هذا الحشد العسكري المتزايد.
ردع أمريكي في كوريا
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن تصريحات كيم جاءت خلال معرض عسكري أقيم في بيونغ يانغ. المعرض يأتي قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تثير غضب كوريا الشمالية التي تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي.
إجراءات عسكرية إضافية
لم تكشف الوكالة عن طبيعة “الإجراءات العسكرية الإضافية” التي تعهد بها كيم. لكن المحللين يعتقدون أنها قد تشمل تجارب صاروخية بالستية عابرة للقارات أو تطوير أسلحة نووية تكتيكية.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. وتضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة فيما يتعلق بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
ترسانة بيونغ يانغ
تأتي هذه التطورات وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي. بيونغ يانغ تواصل تطوير ترسانتها على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وتشير التقارير إلى أن كوريا الشمالية تمتلك عددًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية القادرة على الوصول إلى أهداف في كوريا الجنوبية واليابان وحتى الولايات المتحدة. كما يُعتقد أنها تمتلك مخزونًا من الأسلحة النووية.