أدانت كندا بشدة الهجوم البري الإسرائيلي الجديد على مدينة غزة، واصفة إياه بـ”المروّع”، وسط مخاوف متزايدة بشأن تفاقم الأوضاع الإنسانية وتعريض جهود إطلاق سراح الرهائن للخطر.
إدانة كندية للهجوم
أكدت وزارة الشؤون الخارجية الكندية عبر منصة “إكس” أن هذا الهجوم يزيد من حدة الأزمة الإنسانية المتردية أصلاً، ويضع عقبات أمام عملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين.
وشددت الوزارة على ضرورة التزام الحكومة الإسرائيلية الكامل بقواعد القانون الدولي في جميع العمليات العسكرية.
دعوة لوقف إطلاق النار
جددت كندا، بالتوازي مع شركائها الدوليين، دعوتها الملحة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية دون أي قيود.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين، مؤكدة على أهمية هذه الخطوة لتهدئة الأوضاع.
تصعيد العمليات العسكرية
تأتي هذه الإدانات في أعقاب بدء الجيش الإسرائيلي هجومه البري على مدينة غزة، بعد أسابيع من التمركز على أطراف المدينة.
وأفاد متحدث باسم الجيش بأن القوات الإسرائيلية بدأت في التحرك نحو مركز المدينة، مما أثار مخاوف دولية واسعة النطاق.
تحذيرات إنسانية متزايدة
حذرت المنظمات الإنسانية الدولية مرارًا وتكرارًا من التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحاصرة، والتي يعيش فيها ما يقرب من مليوني شخص.
وتشير التقارير إلى أن الأزمة تتفاقم مع كل تصعيد عسكري، مما يزيد من معاناة المدنيين.
خسائر بشرية فادحة
منذ السابع من أكتوبر 2023، أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل ما يزيد على 64 ألف شخص، وإصابة حوالي 165 ألفًا آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وتسببت هذه العمليات في دمار واسع النطاق للبنية التحتية، مما يعيق جهود الإغاثة.