كشفت تقارير مصرية عن كسر حجر أثري ضخم خلال أعمال الحفائر بمنطقة سقارة، حيث ظن العاملون أنه حجر عادي قبل أن يظهر الجانب الآخر كتمثال محفور بدقة.
حادثة كسر الحجر الأثري
أثارت هذه التقارير جدلا في أعقاب واقعة السرقة التي أودت بأسورة ذهبية تعود للملك بسوسنس الأول من المتحف المصري، والتي تم صهرها في أحد الأفران.
كما شهدت المنطقة واقعة سرقة لوحة أثرية عمرها 4 آلاف عام من مخازن الآثار.
إعلان رسمي
في وقت سابق من أكتوبر، أعلنت السلطات المصرية عن اختفاء لوحة أثرية مصنوعة من الحجر الجيري من مقبرة “خنتي كا” التي تعود للأسرة السادسة في نفس المنطقة.
وفيما يتعلق بالحادثة الأخيرة، نفى مصدر مطلع في منطقة سقارة الأثرية صحة ما تم تداوله عن كسر الحجر.
تصريحات المصدر
أكد المصدر أن الحفائر مستمرة دون توقف، وأن هذه الشائعات تهدف إلى تشتيت الانتباه عن التحقيقات الجارية لكشف غموض سرقة اللوحة الأثرية من مقبرة “انتي كا”.
تعتبر منطقة سقارة الأثرية جزءًا من جبانة منف، وتضم الآثار المصرية القديمة مثل هرم الملك زوسر المدرج، الذي يعد أقدم بناء حجري ضخم في التاريخ.
أهمية منطقة سقارة
تحتوي المنطقة أيضًا على أهرامات ومقابر لملوك الأسرتين الخامسة والسادسة، وأبرزها هرم الملك أوناس، الذي يعد الأول في نقش غرفة دفنه بنصوص الأهرام.
تشمل المنطقة مجموعة هائلة من مقابر كبار الأفراد من الدولة القديمة وكذلك مقابر تعود لعصور الانتقال الأول والدولتين الوسطى والحديثة.


