back to top
spot_img
الأربعاء 24 ديسمبر 2025
21.4 C
Cairo

كحك كرات الثلج الروسي يستفز مشاعر الهوية المصرية

spot_img

جدل “كحك كرات الثلج” في مصر

تصدّر هاشتاغ “كحك كرات الثلج” الروسي منصات التواصل الاجتماعي في مصر، حيث أثار جدلاً واسعًا كبديل عصري للكحك التقليدي. يأتي ذلك في ظل اهتمام المتابعين بالتساؤل حول أصول هذا الابتكار الجديد في عالم الحلويات.

اختلافات المكونات والنكهات

على الرغم من تشابه الشكل الخارجي بين “كحك كرات الثلج” والكحك المصري التقليدي، حيث يُغطى الأول بالكامل بطبقة من السكر البودرة، يشير الخبراء إلى أن الفرق الجوهري يكمن في المكونات والنكهات. بينما يعتمد الكحك الكلاسيكي المصري على وصفات غنية بالسمن البلدي وحشوات متنوعة، يفضل “كحك كرات الثلج” استخدام جوز البيكان ويقدم نكهات مبتكرة مثل الماتشا، الكاكاو، والريد فلفيت، مما يمنحه تميزًا لونيًا وطعميًا لا يتواجد في النسخة التقليدية.

تصريحات بلوغر روسية

كما دخلت بلوغر روسية مشهورة في الجدل، متهمةً “كحك كرات الثلج” بأنه جزء من التراث الروسي القديم، وليس ابتكارًا حديثًا. وأوضحت أن الكحك الروسي يتميز بخفة وزنه وهشاشته، مما يجعله “يذوب في الفم”، في مقابل الكحك المصري الذي يتميز بقوامه الدسم ونكهاته القوية، وذلك بفضل استخدامه للسمن البلدي والحشوات الغنية.

ردود الفعل المصرية

هذه المقارنة أثارت استياءً واسعًا بين المتابعين المصريين، الذين اعتبروا هذه التصريحات محاولةً لنسب أصل الكحك إلى ثقافات أخرى، مع تجاهل تاريخه العميق في الحضارة المصرية. وقد بدأت موجة من التعليقات في الدفاع عن الهوية المصرية للحلويات التقليدية، حيث يؤكد الكثيرون أن الكحك يمثل جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المصرية منذ آلاف السنين، وأنه تطور ليصبح رمزًا مميزًا خلال الأعياد والمناسبات، خاصة في عيد الفطر.

اقرأ أيضا

النشرة الإخبارية

اخترنا لك