الجمعة 19 سبتمبر 2025
spot_img

كتائب القسام تؤكد مقتل “أبو عبيدة” القيادي البارز

spot_img

بعد أسابيع من التكهنات، حسم بيان صادر عن كتائب القسام الجدل الدائر حول مصير “أبو عبيدة”، الناطق العسكري باسم الجناح المسلح لحركة حماس، حذيفة الكحلوت. البيان، الذي غاب عنه توقيع “أبو عبيدة”، أكد بشكل غير مباشر نجاح عملية اغتياله التي أعلنت عنها إسرائيل في آب الماضي غرب غزة.

تأكيد مقتل “أبو عبيدة”

تزامناً مع البيان، أكدت مصادر عائلية لـ”أبو عبيدة” نبأ اغتياله. ومع هذا التأكيد، تتقلص دائرة القيادة العسكرية لحماس، إذ لم يتبق من الصف القيادي الأول المعروف سوى ستة أشخاص، في ظل حرب استنزفت البنية القيادية.

من هم قادة حماس البارزون الباقون؟

فيما يلي أبرز القيادات المتبقية في حركة حماس، مع تسليط الضوء على أدوارهم ومواقعهم الحالية:

عز الدين الحداد.. القائد العسكري الأبرز

يُعدّ الحداد القائد العسكري الأبرز لحماس في قطاع غزة بعد مقتل محمد السنوار. وتعتبره إسرائيل أحد مدبري أحداث السابع من أكتوبر، وتضعه على رأس قائمة المطلوبين. يُعتقد أنه متواجد في شمال غزة، مركز الهجوم الإسرائيلي الحالي.

خليل الحية.. نفوذ متزايد

يُقيم الحية في قطر، ويُعدّ الشخصية الأكثر نفوذاً في حماس بالخارج منذ اغتيال هنية. هو عضو في مجلس قيادة الحركة المكون من خمسة أعضاء، وقاد الحركة منذ مقتل يحيى السنوار. فقد الحية العديد من أقاربه، بمن فيهم ابنه الأكبر، في الغارات الإسرائيلية على غزة.

خالد مشعل.. القيادي السياسي المخضرم

يُعتبر مشعل، البالغ من العمر 68 عاماً، أحد أبرز القادة السياسيين لحركة حماس. ترأس المكتب السياسي للحركة بين عامي 2004 و2017. نجا من محاولة اغتيال فاشلة عام 1997 في عمّان. يقيم حالياً في قطر وعضو في مجلس القيادة.

محمد درويش.. رئيس مجلس الشورى

أيضاً يقيم في قطر، كان درويش شخصية غير معروفة حتى اغتيال هنية. يُعتقد أنه رئيس مجلس شورى حماس، أعلى هيئة لصنع القرار، ويشغل اسمياً منصب رئيس مجلس القيادة المكون من خمسة أعضاء.

نزار عوض الله.. القيادي المخضرم

كان عوض الله، القيادي المخضرم في حماس، مقرباً من الشيخ أحمد ياسين، المؤسس المشارك للحركة. شغل مناصب رئيسية عدة داخل الحركة، بما في ذلك جناحها العسكري. قاد الحركة في غزة عام 2006 عقب فوزها بالانتخابات البرلمانية. ويُعتقد أنه غادر غزة قبل بدء الحرب.

زاهر جبارين.. مسؤول ملف الأسرى

يشغل جبارين منصب رئيس حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة من قطر. هو العضو الخامس في مجلس القيادة والمسؤول عن ملف الأسرى الفلسطينيين وعضو في فريق التفاوض. اعتقلته إسرائيل عام 1993، وأُطلق سراحه عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وُلد عام 1968 في سلفيت بالضفة الغربية، وشارك في تأسيس أولى خلايا الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية عام 1991.

اقرأ أيضا

اخترنا لك