في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرب انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات إبراهيم، في إشارة إلى معاهدات السلام التي تم توقيعها برعاية الولايات المتحدة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية والإسلامية.
اتصال ثلاثي الأطراف
جاء الإعلان عقب مكالمة هاتفية جمعت ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، حيث تم بحث الخطوات اللازمة لإتمام هذه الخطوة.
ترامب يعلن عبر منصته
أكد ترامب الخبر عبر حسابه الرسمي على منصة “تروث سوشيال”، مشيراً إلى قرب الإعلان عن حفل توقيع رسمي، وكاشفاً عن وجود دول أخرى تسعى للانضمام إلى هذه الاتفاقيات.
دلالات الخطوة الكازاخستانية
رغم أن كازاخستان تحتفظ بعلاقات دبلوماسية واقتصادية كاملة مع إسرائيل، إلا أن هذه الخطوة تحمل دلالات رمزية هامة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
اجتماع قادة آسيا الوسطى
تجدر الإشارة إلى أن ترامب التقى بتوكاييف، بالإضافة إلى أربعة قادة آخرين من دول آسيا الوسطى، في البيت الأبيض في وقت سابق، في إطار جهود واشنطن لتعزيز نفوذها في هذه المنطقة الحيوية.
واشنطن تسعى لتعزيز النفوذ
تأتي هذه التحركات في سياق سعي الولايات المتحدة لكسب نفوذ أكبر في منطقة آسيا الوسطى، التي لطالما كانت تحت الهيمنة الروسية، وتشهد تقاربًا متزايدًا مع الصين.