أفادت مصادر إخبارية مصرية بأن معاش الكاتب الصحفي محمد العزبي التقاعدي قد توقف، على الرغم من أنه لا يزال على قيد الحياة، مما أثار جدلاً حول الإجراءات المتبعة من قبل هيئة التأمينات الاجتماعية.
في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة “فيسبوك”، عبر العزبي عن استغرابه من هذا الموقف قائلاً: “يا بختك يا أبو زهرة، عندما توقف معاشي دون إخطار لم أعرف السبب، وبعد مجهود كبير عرفت أني توفيت إلى رحمة الله تعالى.. وأنا لسه مش عارف من وجهة نظر التأمينات المكشوف عنها الحجاب”.
استفسارات العزبي
وأضاف العزبي: “سألت من حولي: هل أنا ما زلت عايش؟، وماذا أفعل؟.. انتهى أصدقائي بأن كل من بلغ التسعين عليه أن يثبت أنه ما زال على قيد الحياة، أو توفر الدولة معاشه الذي يعتمد عليه في احتياجاته الأساسية، حيث تتوقف حياته بإذن إخواننا موظفي التأمينات”.
وتابع: “عانيت كثيراً، حتى جاء الدور على الفنان عبد الرحمن أبو زهرة الذي تعرض لما حدث لي، لكن بعد نشر ابنه الخبر، تحركت الحكومة واعترفت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بقطع معاشه بسبب مشكلة تقنية، وتم تدارك الأمر سريعاً وإعادة صرف المعاش له، وهو ما لم يحدث معي ومع كثيرين.”
خطوات العزبي لضمان استمرار المعاش
وأشار العزبي إلى أنه رغم معاناته الصحية، إلا أنه اضطر للذهاب شخصياً إلى مكتب التأمينات، حيث قال: “أنا مبتحركش ولا أخرج وأتنفس بصعوبة، لكن لازم أروح بنفسي مكتب التأمينات، روحت ووقعت بيد مرتعشة وأظهرت بطاقتي، واطمأنت الحكومة إني حي يستحق الحسنة”.
تثير هذه القضية العديد من التساؤلات حول كيفية تعامل هيئة التأمينات مع الحالات المشابهة، ومدى فعالية التواصل مع المستحقين، خاصة في ظل الظروف الصحية الصعبة التي قد يمر بها البعض.