أعلن وليد شرابي، القيادي المصري المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والمقيم في تركيا، عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على عدم تجديد سلطات أنقرة لإقامته.
إضراب عن الطعام
ونشر شرابي على صفحته في فيسبوك تفاصيل حول الصعوبات التي يواجهها، ومنها:
رفض تجديد تصريح إقامته.
منعه من السفر رغم حصوله على حق اللجوء في دولة ثالثة.
عدم قدرته على استخراج وثائق الهوية التركية.
حرمانه من الخدمات الصحية الأساسية.
ردود الفعل الإعلامية
في سياق متصل، علق الإعلامي المصري أحمد موسى على الحادثة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، موضحاً أن شرابي يعد “ضحية لخياراته السياسية” في إشارة إلى انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، المصنفة كإرهابية في مصر.
خلفية الكيان
يُذكر أن شرابي، الذي عمل قاضياً في مصر، انتقل إلى تركيا بعد صدور أحكام قضائية بحقه، ويعيش هناك منذ سنوات بين عدد من القيادات الإخوانية الهاربة.
تأتي هذه التطورات في وقت تسجل فيه العلاقات التركية المصرية تحسناً ملموساً، حيث تتحدث تقارير عن تقليص الدعم التركي للجماعات المعارضة المصرية. وحتى الآن، لم تصدر أي ردود فعل رسمية من الجانب التركي بشأن إضراب شرابي.