الرئيس ترامب يتطلع إلى قمة مثمرة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في مسعى لتهدئة التوترات التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. اللقاء المرتقب يثير الآمال في إيجاد أرضية مشتركة لتسوية الخلافات.
تحول في المواقف
ترامب يسعى لرؤية جديدة في العلاقات مع الصين، في تحول ملحوظ عن فترة ولايته الأولى. الهدنة المحتملة تمهد لاستقرار مؤقت في العلاقات، وتعيد ترامب إلى دور صانع الصفقات.
قبل ساعات من لقائه بنظيره الصيني في كوريا الجنوبية، صرح ترامب عن سعيه لمعالجة “مشاكل كثيرة” وتحقيق “نتيجة جيدة للغاية”. لكنه أشار إلى عدم اليقين بشأن التطرق إلى قضية تايوان خلال الاجتماع.
مشتريات فول الصويا
الاتفاق المرتقب قد يشمل استئناف الصين لشراء فول الصويا الأميركي وتأجيل فرض قيود على المعادن الأرضية النادرة. في المقابل، قد تعلق واشنطن فرض رسوم جمركية جديدة وتلغي ضريبة الـ 20% المفروضة على خلفية أزمة “الفنتانيل”.
ضريبة الفنتانيل
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية، حيث يسعى كلا البلدين لإيجاد حلول للأزمة التجارية. قضية ضريبة الفنتانيل تظل نقطة خلاف رئيسية بين الطرفين.
قضية تايوان
على الرغم من التفاؤل الحذر، تظل قضية تايوان حاضرة كعقبة محتملة في طريق التوصل إلى اتفاق شامل. مصير هذه القضية قد يكون له تأثير كبير على مستقبل العلاقات الصينية الأمريكية.