في مدينة تيانجين الساحلية الصينية، استضاف الرئيس شي جينبينغ قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون، عشية قمة تاريخية تعتبر الأهم في مسيرة المنظمة منذ تأسيسها عام 2001.
وتسعى الصين، من خلال هذه القمة، إلى تقديم نموذج جديد للعلاقات الدولية، يرتكز على قوة اقتصادها كثاني أكبر اقتصاد في العالم، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والضغوط التجارية التي تفرضها الرسوم الجمركية الأمريكية.
قمة شنغهاي: لقاءات ثنائية
شهدت القمة سلسلة لقاءات ثنائية بارزة، جمعت الرئيس الصيني بنظيره الروسي، ورئيس الوزراء الهندي، والرئيس التركي.
ودعت الصين قادة بارزين، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، لحضور عرض عسكري ضخم في بكين احتفالاً بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية والانتصار على اليابان.
احتفالات وانتصارات
يشارك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية بزيارة نادرة خارج بلاده، ليقف إلى جانب حليفه الرئيس الصيني شي جينبينغ.
نفوذ صيني متزايد
يرى الخبراء في هذه القمة تجسيدًا لنموذج متعدد الأطراف صيني التصميم، يختلف عن النماذج الغربية المهيمنة، مشيرين إلى أن المشاركة الواسعة تعكس تنامي النفوذ الصيني وقدرة منظمة شنغهاي للتعاون على استقطاب دول من خارج المنظومة الغربية.